تطوير الذات

تنمية وتطوير الذات

تنمية وتطوير الذات

اقرأ فى هذا المقال على طريق النجاح

تبدأ تنمية وتطوير الذات منذ الصغر داخل الأسرة ومن ثم في المدرسة وبعدها المرحلة الجامعية وما إلى ذلك من مراحل يمر بها الإنسان مما يساهم في تشكيل شخصية الإنسان البالغ، وهي تعتمد على التجارب الحياتية التي مر بها الإنسان في مختلف مراحل حياته، ولا تتوقف عند مرحلة دون أخرى فالإنسان بحاجة لتنمية وتطوير ذاته باستمرار مدى الحياة، فهي عملية مهمة لتنمية مهارات الإنسان وصفاتهم الشخصية التي تميزهم عن غيرهم وتجعلهم أشخاص ناجحين يستطيعون تحديد مايريدونه من الحياة وماهي أهدافهم التي يرغبون بتحقيقها، ومن ثم العمل على تحقيقها وتطوير إمكانياتهم، وكلما تطور إمكانيات الشخص اتسعت دائرة أهدافه وتمكن من تحقيق المزيد من النجاح في حياته.

تسلسل ماسلو الهرمي للاحتياجات

قد يتساءل أحدهم ماهي أهمية أن أنمي ذاتي وأطور من نفسي طالما أنا حاصل على شهادة جامعية واعمل في وظيفة جيدة؟ ولكن تسلسل ماسلو الهرمي للاحتياجات يجيبك على ذلك.

إن الإنسان الذي يعتقد لا حاجة له من تنمية وتطوير ذاته هو لا يزال في أسفل هرم ماسلو للاحتياجات ولم يغطي الاحتياجات الأساسية الأولى لينتقل لما بعدها، تشمل فكرة ماسلو الفضول البشري الفطري الذي يترتب في مراحل وفقاً لاحتياجات الإنسان وبناءاً على الدوافع التي تحركه وتدفعه إلى أعلى الهرم.

أما هذه الاحتياجات فهي كما يلي:

  1. الحاجات الفيسولوجية: تشمل التنفس والطعام والماء والنوم والجنس باختصار أساسيات البقاء
  2. حاجات الأمان: تشمل السلامة الجسدية والأمن الوظيفي وأمن الموارد والأمن الأسري والصحي وأمن الممتلكات
  3. الحاجات الإجتماعية: وتشمل الصداقة والعلاقات الأسرية والألفة والمحبة والانتماء
  4. الحاجة لتقدير واحترام الذات: وتشمل تقدير الذات والثقة والإنجازات وإحترام الآخرين والإحترام من قبل الآخرين
  5. الحاجة للفهم: يشمل الأفكار المجردة مثل الفضول والبحث عن معنى مايحدث حولنا أو الغرض من ذلك والفهم العميق لكل مايدور في الحياة حولنا
  6. الحاجات الجمالية
  7. الحاجة لتحقيق الذات: الإبتكار وحل المشاكل وتقبل الحقائق

فكلما حقق الإنسان وأكتفى من احتياجاته الأولية انتقل للمرحلة الأعلى من الاحتياجات، ومن هنا يظهر لنا جواب السؤال الذي ذكرناه في الأعلى، فطالما أنت في قاعدة الهرم سعياً لتحقيق احتياجات أولية فأنت لن تنتقل للمرحلة التي تليها. ومع استمرار التغيير طوال حياتك سيتغير مستوى حاجتك والذي يحفز سلوكك للتطور أكثر والانتقال في التسلسل الهرمي للأعلى إلى أن تصل لمرحلة الحاجة لتحقيق الذات.

وبغض النظر عن الانتقادات التي تعرضت لها نظرية ماسلو لتحقيق الذات لكنها تعمم على أغلب الناس، حتى ولو اختلف ترتيب الاحتياجات بين شخص وآخر.

أمثلة أهداف تنمية وتطوير الذات

تختلف أهداف تنمية وتطوير الذات من شخص لآخر وغالباً تشمل تحسين المعيشة وزيادة الرفاهية والدخل المالي، وأن يصبح الشخص أفضل من ذي قبل، وأن تزيد ثقته في نفسه واحترامه لذاته وأن يصبح أكثر ذكاءاً وإبداعاً من ذي قبل وتقبلاً لحياته وماوصل إليه لهذه اللحظة.

نتمنى أن تكون قد استمعت معنا في مقالتنا تنمية وتطوير الذات وتعرفت على المفهوم الأساسي لتطوير الذات وأن تبدأ أولى خطواتك في تحفيز نفسك للسعي قدماً نحو تحقيق كل ماتحلم به، وللمزيد من مواضيعنا المميزة تابع موسوعة طريق النجاح.

السابق
كيف تحول أحلامك لحقيقة؟
التالي
حقق هدفك بفاعلية – 5 خطوات لتحقيق أهدافك بفاعلية أكبر

اترك تعليقاً