التنمية البشرية

ماهو التفاؤل و ما هي طاقته الجبارة ؟

ماهو التفاؤل و ما هي طاقته الجبارة ؟

التفاؤل هو الحفاظ على النظرة الايجابية التي تحمل الكثير من الخير للمستقبل ، وهو أيضا التغاضي عن الجانب السلبي وكأنه غير موجود مع التركيز على الجانب الايجابي ، وتوقع أحسن النتائج  مهما كانت الظروف ، ونقيضه التشاؤم .

وبالرغم من أن التفاؤل ليس شيئا ماديا إلا أنه يلعب دورا كبيرا في حياة الإنسان ،  مثله  في ذلك مثل الامتنان أو الاسترخاء والتأمل اذ يسمح له بالامتلاء بالإيجابية والشعور بالرضى والقناعة التامين ، هذا بالإضافة الى كونه

 

الإيمان بأن الحياة ليست مثالية

إياك والوقوع في فخ المثالية ، فما من شيء مثالي وكامل في الحياة ، فكيف اذا تريد أن تصبح حياتك مثالية ؟ حياتك وحياة الٱخرين لم ولن تكون مثالية أبدا ، فالحياة لا يمكنها الوقوف عند بقعة السعادة وحدها بل يجب أن توجد بقعة خاصة بالحزن أيضا ، وهنا تظهر لنا قيمة الأشياء ، إذ أنه لو لم تكن الأشياء السيئة كالحزن مثلا أو الوفاة ، ماكنا لنعرف قيمة الأشياء كالجيدة كالسعادة .

اقرأ أيضا :كيف تستغل سحر الكلمة لكسب محبة الآخرين؟

تقبل الواقع

عش واقعك بكل ما ٱتي من ظروف ومطبات ، لا تحاول تجاهله أو أن تعيش نفسك داخل أوهام لن تزيد بك خطوة نحو الأمام ، كل ما ستفعله بك هو ابقاءك في موضع المتفرج وأنت تظن في قرارة نفسك أنك تبلي بلاءا حسنا .

 

الابتعاد عن الأشخاص السلبيين

الأشخاص السلبيون عبارة عن موجة عارمة من التشاؤم والسوداوية ، وكلنا نعلم أن موجات الطاقة سرعان ما تنتقل من شخص الى ٱخر، خاصة اذا كان هذا الشخص قريبا جدا منك ، فسرعان ما ستتطبع بطبعه السيء ، لذا من المهم جدا التخلص من كل السلبيين افي حياتك ، بما فيهم المحبطين والذين يقللون الشأن منك .

 

لا تعش في الماضي

لا تنظر الى الوراء بعد اليوم ، لا تحلل أحداث الماضي وتقارن وتتحسر ولا أيا شيء من هذا القبيل ، الأفضل لك ولنفسيتك تجنب الرجوع الى الوراء مهما كان ، لأن ذلك لن يجلب لك الا مزيدا من التعاسة والشؤم اللذان نحن في غنى عنهما ، كما أنه فقط مضيعة للوقت والجهد والطاقة ، لهذا أنصحك بعيش اللحظة الراهنة أو لحظة الٱن .

 

اعرف قدر نفسك

فكما جاء في الحديث : { رحم الله امرءا عرف قدره نفسه } ، لا تقلل من شأنك ولا تستصغر نفسك . تصالح مع ذاتك واحترمها ، اعرف قيمتك ورسالتك في الحياة . إذ أن تصرفات التقليل من الذات والتنقيص منها سيجلب لك الكآبة ليس إلا ، كما  ان الكلمات التي تأتي منك اليك لها تأثير أكبر من تلك التي تأتي من الٱخرين .

 

لا تستسلم أبدا

صحيح انه في الحياة نسقط وتخور قوانا . تراودنا أحاسيس الفشل والشك عما اذا كنا قادرين على عمل شيء ما . لا خف لأن كل هذه الأحاسيس طبيعية جدا ومن الواجب حدوثها . لكن عندما تقع مي مثل هذه المواقف لا تكن ضحية سهلة للاستسلام . فمن عقد العزم على الوصول لا يجب أن يقف بسبب الاستسلام ، الأفضل أن تنهض بعد تعثرك وتكمل طريقك.

 

تظهر طاقة التفاؤل في كونه محركا لنا . بإمكانه أي يجعلنا نخطو خطوات ناجحة وايجابية نحو الأمام . عكس التشاؤم الذي يبقينا في نفس المكان . مع حمل كم هائل من الأفكار السوداوية والشك والريبة ، وأحيانا يمكن أن يؤدي بنا الى الاكتئاب .

السابق
لا تحزن
التالي
كيف تتخلص من الخجل ؟

اترك تعليقاً