النجاح في العمل لا يحدد دائما بالديبلوم او الشهادة التي تحملها في جيبك ، بل هو رهين بمجموعة من العوامل التي يعرفها البعض ، في حين يجهلها الكثيرون . في هذا المقال سنعرض عليكم أهم الأشياء التي تدفعك نحو النجاح في عملك :
الأسبقية الى ٱجتياز مباريات التوظيف :
ترقب دائما صدور المباريات التي تتيح فرص التوظيف سواء في مجال عملك أو غيره ، النصيحة الأولى ٱشتغل أي عمل ولو ليس ضمن مجالك ، شريطة أن يكون عملا لائقا ومحترما ، وأن يكون مناسبا لظروفك . هذا الأمر سيكسبك الخبرة والتجربة التي يفتقدها الكثيرون ، والتي هي ضرورية لولوج أكبر الشركات .
اللباقة في الكلام :
خلال مباريات العمل أو مع مديرك ، تكلم دوما بلطف ولباقة ، ذلك يظهر بعض الليونة والظرافة في حديثك ، كما يعطي انطباعا بأنك شخص ذو أخلاق فريدة ، وذو شخصية اجتماعية حكيمة .
ٱكتساب أسلوب جيد في الحوار :
من الضروري معرفة الطرق و الأساليب الحوارية التي ستتعامل بها في مختلف الظروف ، تعلم أن تسيطر على غضبك وانفعالاتك ، في المقابل تحاور بشكل جيد بشكل لا يظهر مدى انفعالك .
الفضول :
التوفر على سمة الفضول التي تدفعك دائما الى البحث سيساعدك كثيرا في مجال العمل ، هذا أيضا يدفع مديرك لتمييزك إيجابا عن زملائك الٱخرين .
العمل بجد ومثابرة :
الإجتهاد وبذل المجهود دائما ما يأتي بثماره ، ابذل مجهودا وسيكون النجاح حليفك دائما .
أنهي مهامك للآخر :
لا تؤجل مهامك اليومية لأن التسويف سيكون عارضا لك في تحقيق النجاح
اقرأ أيضا : تطوير الذات وبناء الشخصية الإيجابية وكيفية تطبيقه منهجياً
تجنب المماطلة :
عندما تتردد الى ذهنك فكرة ستدفع بك نحو الترقية بادر فورا بدراستها وإنجازها ، ويستحسن أن تبقي الأمر سرا .
الساعات الإضافية :
العمل لساعات إضافية من تلقاء نفسك نقطة جيدة تضيفها الى مميزاتك
الإبداع :
أبدع في عملك حسب طبيعته طبعا ، إذا كان عملا يتقبل الإبداع وبعيد عن النمطية والتكرار ، فلا تتوقف عن الإتيان بأفكار جديدة إبداعية ، الإبداع ميزة جيدة في صفوف الطلاب كما الموظفين .
التعلم الدائم :
لا تتوقف عن التعلم والبحث ، هذا يجعلك دائما متوفقا عن زملائك في العمل ، ويجعك مميزا في أعين مديرك .
الإستثمار في النفس :
ٱستثمر في نفسك بكل ما أوتيت من وسلية ، الاستثمار في النفس يعود عليك بالنفع عاجلا أم آجلا
المواظبة والالتزام الدائمين :
لن تحقق أي شيء من الأشياء المذكورة أعلاه إلا إذا كنت شخصا ملتزما ومواظبا بغض النظر عن ظروفك وحالتك ، المواظبة والالتزام بقد ما هما كلمتان بسيطتان ، إلا أن التطبيق دائما يكون صعبا ، ولا يقوى عليه حقا إلا الأقوياء .
إذا كنت مقاولا وتدير مشروعك الشخصي وتسعى لتحقيق النجاح في عملك ، فالأمر لا يختلف كثيرا عن الموظف العادي ، أنت دائما بحاجة للقيام بكل الأمور التي ذكرناها سابقا سوى خطوة اجتياز المباريات لأنك لن تكون بحاجة اليها ما دمت تدير مشروعا شخصيا خاصا . لكن ما يقع فيه معظم المقاولون هو فخ اللامبالاة ، حيث إذا لم يكن هناك ضغط من أي جهة ، او فرض وواجب فإنه يبسط يده بكاملها وبالتالي لا يواصل أيا من أعماله وسرعان ما يفشل .
النجاح في العمل يتطلب الخبرة أولا . والخبرة لا تكتسب إلا بالتجارب الكثيرة ، لا تتوقف عن المحاولة . ثق بنفسك وٱعمل وفقا لما تتمناه ، وصدقني أنك ستحققه !