التنمية البشرية

ما صفات من يُعانون قلَّة الثقة بالنفس ؟ وكيف تزيد من ثقتك بنفسك؟

ما صفات من يُعانون قلَّة الثقة بالنفس ؟ وكيف تزيد من ثقتك بنفسك؟

من دون الثقة بالنفس فإن الحياة سيُصاحبها كثيرٌ من الإشكاليَّات، كما أن قلة الثقة بالنفس تمنع الفرد من تحقيق أهدافه، وتجعله ناقمًا وغاضبًا على الحياة، وينتابه شعور دائم بالغيرة من الآخرين، وعلى النقيض من ذلك نجد أن من يمتلكون الثقة بالنفس يفكرون بشكل مُنضبط، ويعيشون حياتهم بوضعية أفضل، ولِمَ لا… ولديهم سلاح قوي يُساعدهم على تجاوُز أصعب المُعوِّقات والعراقيل، وهو الثقة بالنفس.

ما صفات من يعانون قلة الثقة بالنفس؟ وكيف تزيد من ثقتك بنفسك؟

 

عقد المُقارنات مع الآخرين:

يُعَدُّ عقد المُقارنات بين الفرد وغيره أحد أبرز صفات قلة الثقة بالنفس، ويظهر ذلك عند التحدث وفي طريقة التصرف مع الآخرين، ومن المهم أن يمتنع الفرد عن تلك السمة السيئة، ويلتفت لنفسه فقط، وما ينبغي عليه أن يقوم بفعله على الوجه الصحيح، وبالطبع فإن ذلك يُساعد على تعزيز الثقة بالنفس.

 

الاعتقاد بدُنُوِّ الذات وعدم القيمة:

يُعَدُّ الاعتقاد بدُنُوِّ الذات وعدم القيمة في طليعة الصفات التي يُعاني منها قليلو الثقة بالنفس، ولننظر لمن حولنا ممن نعتقد أن لديهم ثقة بالنفس، ونطرح على أنفسنا سؤالًا، وهو: ما المقومات التي يمتلكونها حتى أصبح لديهم ثقة بالنفس؟ وَمِنْ ثَمَّ يُمكن أن نقتفي أثرهم ونسير على دربهم، وبالطبع يجب أن يكتشف كل فرد مواهبه، وكيف ينميها؛ فسيُساعده ذلك على التفرُّد والإشباع الذاتي، وَمِنْ ثَمَّ بلوغ مراحل متقدمة من الثقة بالنفس.

 

محاولة إرضاء الآخرين ولو على حساب النفس:

تُعَدُّ مُحاولة إرضاء الآخرين على حسب النفس من بين الصفات المحورية التي تُلازم من يُعانون قلة النفس بالنفس، وبالطبع ينبغي أن يكون ذلك بحُدود، وفي حالة عدم وُجود أمر لا يُوائم الذات، فمن المُمكن أن نقول: لا…، ولا يُوجد أي مشكلة في ذلك.

 

الغضب والاستثارة العصبية:

يُعتبر الغضب والاستثارة العصبية من بين السمات التي تُلازم من لديهم قلة ثقة بالنفس، وقد يكون السبب هو السكوت والكبت لفترات زمنية كبيرة، وعدم التنفيس عن النفس، وَمِنْ ثَمَّ تأتي على الفرد فترة يُصبح فيها مُستثارًا من أتفه الأسباب؛ لذلك فمن المهم أن يتعلم الفرد كيف يكون مُتَّزنًا وهادئَ الأعصاب ومُسترخيًا في جميع المواقف الحياتية؛ حيث إن العصبية لن تُجدي، ولن تحل المُعضلات.

 

الشعور بالقلق والخوف:

يُعَدُّ الشعور بالقلق والخوف من أكثر الصفات التي تُلازم مُنخفضي الثقة بالنفس، وبالفعل تُوجد مخاوف واقعية يُمكن أن تلحق بالإنسان، ويجب الاحتياط منها، ولكن أن يكون الخوف بشكل دائم ومستمر، فتلك سلبية كبير تعوق الفرد عن الاستمتاع بالحياة، وهناك طريقة يُمكن عن طريقها مُواجهة المخاوف، وذلك من خلال تدوين المخاوف على شكل هرم، بحيث يبدأ الفرد بكتابة المخاوف الشديدة في الأعلى، ثم يليها الأقل، وبعد ذلك يقوم الفرد بتقييم المخاوف؛ كونها حقيقة أو لا، وَمِنْ ثَمَّ وضع استراتيجية للتغلُّب عليها.

 

الحساسية المفرطة:

تُعرف الحساسية المُفرطة على أنها الحُزن من أقل الأمور، وبالطبع هناك أمور في الحياة تتطلَّب الحُزن فنحن بشر؛ فمثلًا عند فقد عزيز، أو الفشل في علاقة عاطفية، فإن من دواعي ذلك الحُزن الذي تتفاوت حدَّته بين شخص وآخر، ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك لفترة وتنتهي، وننطلق مرَّة أخرى للحياة، وكذلك بالنسبة للأمور البسيطة المُحزنة فيُمكن تلافيها وتجاوزها من خلال تدريب الذات، ويُساعد ذلك على تعزيز الثقة بالنفس.

السابق
مهارات التواصل
التالي
10 من أهمِّ مهارات اتخاذ القرار ستُساعدك على النجاح

اترك تعليقاً