إدارة الوقت

إدارة الوقت سر نجاحك

إدارة الوقت سر نجاحك

إدارة الوقت من المهارات الأساسية والمهمة التي على كل شخص أن يتعلمها فهي أساس الإنجاز في حياته، قد تسعى لتنمية وتطوير مهاراتك في خطتك نحو تحقيق ذاتك، لكن بعد إعداد قائمة من الأمور التي تود القيام بها تجد نفسك قد فقدت السيطرة وتعتقد حينها بأنّ تحقيق الذات شيء صعب لا يمكنك الوصول إليه، لكن يرجع فقدان السيطرة في تأدية المهام وإنجاز الأعمال على مهارتك في ادارة الوقت بحكمة،

وكيف تجعل لكل مهمة أو عمل وقتاً خاصاً بها وحدها. ولكي تكون أكثر إنتاجية عليك تعلم إدارة الوقت بنجاح، لذا سنتعرف في هذا الموضوع على مهارة إدارة الوقت لكي تدرك أهميتها، وسنقدم مجموعة من المقالات المتتابعة لتتعلم معنا إتقان مهارة إدارة الوقت.

قبل أن نبدأ الحديث عن إدارة الوقت حاول أن تجيب نفسك على هذا السؤال.. بما أنًنا جميعا نمتلك عدد الساعات نفسه في اليوم الواحد 24 ساعة، لماذا يجد البعض أنّ هذا الوقت كافٍ للقيام بجميع مهامه، وأيضاً يخصص بعضاً من يومه للراحة والأنشطة الترفيهية، بينما هناك آخرين لا يجدون أن اليوم بساعاته 24 كافياً لهم؟ ولا يجدون متسعاً ليرتاحو أو ليستمتعو بأنشطة ترفيهية؟.. الجواب هو نجاحهم في ادارة الوقت.

ماهي إدارة الوقت؟

إدارة الوقت هي تنظيم وقتك وتقسميه بين المهام التي عليك تنفيذها في اليوم الواحد، وماهي المدة اللازمة لإنجاز كل مهمة، من خلال تحديد أولوياتك المهمة التي عليك إنجازها والتي ستساعدك لتحقيق أهدافك والنجاح في حياتك، سواء أكان على صعيد العمل أو على صعيد العلاقات الشخصية أو أي شيء يعتمد نجاحه على الوقت المبذول فيه بدون تسويف.

أهمية إدارة الوقت بنجاح

تعد مهارة إدارة الوقت هي المهارة الأساسية التي يعتمد عليها كل شيء آخر في حياتك. وعند نجاحك في إدارة اوقتك أنت ستستطيع القيام بعملك في وقت محدد وبضغط أقل وبذكاء أكبر وأكثر إبداع وإنتاجية، فأنت لست بحاجة إلى تأجيل الأعمال بل ستفعلها في وقتها المحدد، ولن تتراكم الأعمال عليك مسببة ضغطاً نفسياً عليك يؤثر في إنتاجيتك وتركيزك في إنجاز المهام.

ستحصل عند تنظيم وقتك وجدول أعمال على السمعة المهنية الجيدة كونك ملتزم بتنفيذ المهام في وقته المحدد دون تأخير، كما يوفر لك نجاحك في إدارة وقتك فرص أكبر لتحقيق أهدافك والتقدم في حياتك المهنية والشخصية.

في المقابل لو لم تنجح بإدارة وقتكسيكون هناك عواقب لذلك مثل:

  • مواعيد أعمال لا تنتهي بسبب كثرة التأجيل.
  • تقل إنتاجيتك وفعالية أعمالك.
  • جودة سيئة لما تقوم به من أعمال بسبب الضغط الحاصل والذي يؤثر في تركيزك وذكائك.
  • ستتأثر سمعتك المهنية وقد تتوقف مسيرتك المهنية بذلك.
  • المزيد من الضغوطات والتوتر الذي سيرافقك طوال يومك وليس فقط في فترة العمل.

 

وسنختم موضوعنا هذا بمقولة رجل الأعمال الشاب ليون هو:

“إذا خسرت المال ، فقد تحصل على فرصة لاسترداده ؛ لكن الساعة الضائعة لا يمكن تعويضها “.

 

السابق
اهزم الاكتئاب بهذه الخطوات البسيطة
التالي
التفوق الدراسي .. طرق وأسرار التفوق ونصائح مهمة للمذاكرة

اترك تعليقاً