تطوير الذات

كيف أتخلص من الذكريات المؤلمة والسلبية تحويلها الى دروس مفيدة؟

كيف أتخلص من الذكريات المؤلمة والسلبية تحويلها الى دروس مفيدة؟

كيف أتخلص من الذكريات المؤلمة والسلبية ؟ قد تكون الإجابة على هذا السؤال صعبة، على الكثيرين، و تحتاج مزيدا من الصبر والعزيمة، لكي يتجاوزون آلامهم، وذكرياتهم المؤلمة.

ومن الطبيعي أن يكون لدينا جميعا ذكريات مؤلمة، حيث نواجه حالات أو ظروف مؤلمة تبقى في ذاكرتنا، وقد يبدو أننا لا نستطيع نسيانها وتصبح هذه الذكريات المحددة لسلوكنا وطريقة حياتنا.

و يمكن أن تكون هذه المواقف المؤلمة، مثل فقدان أحد الأحباء، والذي ادى إلى كسر القلب أو الفشل الدراسي، أو الوظيفي، او الفشل في العلاقة العاطفية، او الطلاق أو غيرها من الظروف السيئة.

كيف أتخلص من الذكريات المؤلمة والسلبية بطريقة صحية؟

إذا توقفت عن التفكير لثانية واحدة، فسوف تدرك أنك تواجه يومياً العديد من المواقف الجميلة والممتعة، مثل قبلة من طفل، أو مكالمة من شخص لم تتحدث معه منذ فترة، تناول الحلوى المفضلة لديك، قراءة بضع صفحات من كتابك المفضل، وغيرها من الانشطة والمواقف الجميلة والايجابية، وإذا لم يكن الأمر متروك لك لتغيير موقف يسبب لك الألم، فيمكنك اختيار الموقف الذي تواجه به هذه المعاناة.

كيف أتخلص من الذكريات المؤلمة والسلبية بخطوات بسيطة؟

للاجابة عن سؤال كيف أتخلص من الذكريات المؤلمة والسلبية؟، فسوف نجد أن هناك مجموعة من الخطوات والطرق التي يمكن الالتزام بها لمواجهة هذه الذكريات وتخطيها، وفيما يلي أبرز هذه الخطوات:

 قبول الذكريات المؤلمة

يجب أن ندرك أنه لا يمكننا تغيير الماضي، و لكن يمكننا تغيير الحاضر والمستقبل، لذا عيش الحاضر بقبول ماضيك وتركه وراءك، وقم بإعداد مستقبل خالي من كل المشاعر السلبية، من أجل الاستمتاع بكل لحظة في الحياة.

 التعلم من الماضي

مهما كانت  الذكريات مؤلمة وسلبية، فإنها تحمل دائماً دروساً، و من خلال التأمل في هذه الدروس، سوف نستفيد، و سيساعدنا هذا على ربط الذكريات السلبية أو الحزينة مع دروس مفيدة لمستقبلنا.

التسامح 

سامح الآخرين وقبل كل شيء سامح نفسك، فلدينا دائما لحظات جديدة ليختبرها، لذلك سامح واستمر في حياتك، فكلنا نرتكب أخطاء.

كيف أتخلص من الذكريات المؤلمة والسلبية ونسيانها؟

يمكن للإنسان أن يساعد نفسه في تخطي كل ذكرياته المؤلمة ونسيانها بقدر الامكان، وفيما يلي طرق سهلة لمساعدتك على نسيان تلك الذكريات السلبية التي تخطر على بالك من حين الى آخر:

الكتابة 

هي واحدة من أبسط الطرق وأكثرها فائدة، و الكتابة تعد مصدر علاجي، و يمكنك تجميع كل الأشياء السلبية التي تدور في ذهنك في العلن من خلال الكتابة عنها، ويمكنك أن تكتب بطريقة تلقائية كل ما يخطر ببالك، و لا تتوقف عن التفكير، واستمر في التدوين، ستدرك أنه في النهاية تشعر بتحسن.

الاسترخاء

من الأساليب المفيدة جدًا لمساعدتنا على تجاوز ذكرياتنا المؤلمة، الاسترخاء، حيث أن التحكم في أفكارنا وذكرياتنا ومشاعرنا مصدره الذهن، ويمكن الانتظام في جلسات الاسترخاء، والتخلي عن كل ماهو مزعج.

السابق
كيفية التحرر من المشاعر السلبية والقضاء عليها بالطريقة الصحيحة؟
التالي
أهمية لغة الجسد و ما وراء تعابيرنا عند التواصل

تعليق واحد

أضف تعليقا

  1. التنبيهات : أرقى عبارات تحفيزية للنجاح في الحياة – طريق النجاح

اترك تعليقاً